الأحد، 3 فبراير 2008

التعريف بعبد الحميد بن الحسين الصوفي
فهو سيدي عبد الحميد بن الحسين التمكنسي ولد بقرية بيكودين من قبيلة إداوزيكي سنة 1337هـ/1920م من أم زكية وأب منتسب لقرية تمكَنسي المنتمية إلى قبيلة إداوتنان وهما قبيلتان بالجزء الجنوبي الغربي للأطلس الكبير. كان والده شيخ الطريقة الدرقاوية بالمنطقة حيث أسس زاوية ببكودين بتوصية من الشيخ سيدي الحاج علي الإلغي (والد العلامة محمد المختار السوسي). أخذ على والده مبادئ العلم وحفظ القرآن الكريم قبل أن يأخذ على شيوخ آخرين من بلدييه. ثم تيسر له الأخذ على شيخ الجماعة العلامة محمد المختار السوسي بمراكش بإشارة من والده، فنهل من معين علوم الدين والأدب واللغة.. وغيره مما يتداول في المدارس العتيقة. لكن نفي السوسي إلى مسقط رأسه إلغ بنواحي تزنيت عجّل برجوع المترجم إلى مسقط رأسه وقد حاول استكمال الأخذ على شيوخ آخرين لكن والده قال له:"يكفيك ما أخذت عن فلان [أي المختار السوسي] فستكون فيه البركة." (المعسول: 15/167). ولأن الزاوية الدرقاوية كانت نشيطة بمنطقة بيكودين زمان الحماية الفرنسية، فقد أثارت حفيظة المقيم العام الفرنسي الذي عمل على مضايقة أبي المترجم الحسين نتيجة تخوفه من تقاطر الفقراء على الزاوية مما اضطر معه رفقه ابنه سيدي عبد الحميد إلى مغادرة بيكودين إلى قرية تاتلت بإداوتنان قبل أن يعودا إليها بعد سبع سنوات. في أوائل الاستقلال أسندت للمترجَم مهمة الإشراف على إدارة الأحباس بتارودانت ثم عين قاضيا بأركانة بظهير من السلطان محمد الخامس فبقي ممارسا للقضاء قرابة ثلاثة عقود كان خلالها يتنقل بين مقر عمله وزاويته ببكودين محاولا التوفيق بين مستلزمات الوظيفة وواجباته تجاه الزاوية. أحيل على التقاعد سنة 1986م ليتفرغ لأمور الزاوية ولتفقيه الناس في دينهم وذاع صيته في المناطق المجاورة كإداوتنان ودمسيرة وإدا ومحمود وغيرها. توفي رحمه الله في الرابع من نونبر سنة 2004م ودفن بمسقط رأسه. يعرف المترجم بكونه أديبا وشاعرا ومتصوفا وطبيبا وفقيها ومترجما ورجل قضاء.. أي عالما مشاركا أو جامعا بين التخصص والموسوعية في مداركه. له ديوان (نفحات من شعر عبد الحميد الصوفي) قامت بجمعه وتحقيقه الباحثة أسماء فايق وهو مرقون. وله من المؤلفات: (ذخيرة المستفيد، في ترجمة سيدي الحسين بن سعيد، ونبذة من حياة ابنه عبد الحميد) مرقون، و(الإكسير، في تعريب مشلح الشيخ الكبير) (مخطوط)، و(تيليلا، في تشليح الرسالة) (مخطوط)، و(المعجم العربي الأمازيغي) (مخطوط)، و(رحلة إلى العمرة) (مخطوط)، و(مترجم الأسئلة والأجوبة) للسيوطي إلى الأمازيغية.. وعدد كبير من المذكرات والتقاييد والكناشات.

السبت، 2 فبراير 2008

ندوة علمية تكريما للقاضي :
العلاّمة سيدي عبد الحميد الصوفي
- أعماله العلمية وإبداعه الأدبي -
في سياق الاهتمام بالتراث الثقافي السوسي، ورغبة في الاحتفاء بعلماء منطقة سوس، واحتفاء بذكرى القاضي العلامة عبد الحميد الصوفي رحمه الله،نظم فريق البحث في التراث السوسي التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير والمجلس العلمي المحلي لمدينة تارودانت ندوة علمية في موضوع:"العلامة عبد الحميد الصوفي، أعماله العلمية وإبداعه الأدبي" ببلدة بيكودين بإقليم تارودانت الواقعة في طريق مراكش بمشاركة عدد من الأساتذة والباحثين، يومي 26-27 مايو 2007. استُهلت الجلسة الافتتاحية، التي ترأسها الدكتور محمد الحاتمي، بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة د. أحمد صابر (عميد كلية الآداب بأكادير) الذي تحدث عن أهمية الاعتناء بالتراث الثقافي للمنطقة كما نوّه بالمجهودات الكبيرة لفريق البحث في التراث السوسي وشكر جميع المسهمين في تنظيم الندوة. ثم كلمة د. اليزيد الراضي (رئيس المجلس العلمي المحلي لتارودانت) الذي تناول شخصية المحتفى به من حيث قيمته العلمية وأهمية الاعتناء برجالات العلم في سوس والاحتفاء بهم وبتراثهم العلمي والأدبي.. كما شكر جميع المسهمين في تنظيم هذه الندوة ثم كلمة نجل المحتفى به ذ. سعيد الصوفي (إطار بوزارة العدل) فكلمة باسم أسرة المحتفى به تلاها ذ. لحسن بوسكري (محكمة الاستيناف بمراكش) معبرا عن امتنانه لكل منظمي الندوة ومتحدثا عن مناقب المحتفى به وفضله في العلم والتصوف والأدب والقضاء. وأخيرا تلا د. محمد الحاتمي كلمة فريق البحث في التراث السوسي الذي شدد على ضرورة الاعتناء بتراث المحلي والوطني في زمان تعدد الوسائط والثورة الإعلامية حفظا للهوية وصيانة للذات. بعدها قُدمت شهادات في حق العلامة سيدي عبد الحميد الصوفي من لدن بعض معاصريه ومعارفه، كانت أولاها للأستاذ عبد السلام لسان الدين (عضو المجلس العلمي المحلي لأكادير) تحدث فيها عن أطوار معرفته بالمحتفى به وذكر مذاكراته معه مع طرائف أدبية واجتماعية مما اتفق له.. ثم شهادة الفقيه محمد السعيدي (كاتب الضبط بالمحكمة الابتدائية سابقا بتارودانت) الذي تناول بعضا من ذكرياته مع المحتفى به ونوّه بفضائله وسجاياه عندما كان قاضيا في أركَانة بنواحي تارودانت أوائل الاستقلال. وأخيرا شهادة السيد محمد معروفي أمغار الذي تحدث عن بعض جوانب شخصية سيدي عبد الحميد خصوصا أنه كان من المقربين إليه. أما القصائد المتحف بها فكانت من توقيع الشاعرين: ذ. إبراهيم إذا إبراهيم التامري، وذ. فقيه مسجد بيكودين. عقب الجلسة الافتتاحية زار الحضور المعرض الذي يضم بعض مخطوطات خزانة المحتفى به في مختلف العلوم وكذا مؤلفاته المخطوطة وبعضا من أغراضه الخاصة صوره وأوسمته ووثائقه الشخصية.. كما ضم المعرض جملة من منشورات وزارة الأوقاف.
ضمت هذه الندوة ثلاث جلسات علمية: ترأس الجلسة العلمية الأولى د. المهدي بن محمد السعيدي، (كلية الآداب-أكادير) ومحورها "جوانب من سيرة العلامة سيدي عبد الحميد الصوفي" ، وقد تضمنت ثلاثة عروض، افتتحت بعرض نجل المحتفى به ذ. حسن الصوفي (محام بهيئة أكادير): "جوانب مختلفة من حياة الوالد سيدي عبد الحميد الصوفي وشخصيته"، تطرق فيه إلى ترجمة الوالد وشخصيته وعلاقته بأسرته ومجتمعه الصغير والكبير مع التفصيل في تراثه الأدبي والعلمي الجامع بين التخصص والموسوعية. تلاه عرض ذ. عبد الله أزيكي الموسوم:"الطرق الصوفية بمنطقة إذاوزيكي، الزاوية الدرقاوية نموذجا"، تحدث فيه عن تاريخ الدرقاوية في سوس علامة وإذا وزيكي خاصة مع التركيز على تصوف سيدي عبد الحميد. أما د. أحمد أبو القاسم (ثانوية الحسن الثاني-تزنيت) "دراسة في مراسلات سيدي عبد الحميد الصوفي، منه وإليه" فقد قارب في عرضه بعض الرسائل الواردة على المحتفى به والصادرة منه إلى بعض علماء عصره كالعلامة محمد المختار السوسي وأبرز من خلالها عددا من القضايا السياسية والعلمية والاجتماعية المبسوطة فيها.أما الجلسة العلمية الثانية "الأدب واللغة" التي ترأسها د. مصطفى طوبي (كلية الآداب بأكادير) فقد افتتحها د. بوجمعة جمي (كلية الآداب – أكادير) بعرضه "ملامح صوفية في شعر الرثاء والمديح النبوي" حيث ربط فيه بين هذا الغرض الشعري في المشرق والمغرب عامة وفي سوس خاصة كما عند سيدي عبد الحميد المعبر بالشعر عن مدى حبه للرسول صلى الله عليه وسلم وآل بيته. تلاه عرض ذة. أسماء فايق (باحثة كلية الآداب – أكادير) الموسوم "الأغراض في شعر سيدي عبد الحميد الصوفي" وقد ألقاه بالنيابة ذ. فايق ذهبت فيه الباحثة إلى مقاربة شعر المحتفى به حيث صنعت ديوانه في بحث جامعي لها في حياته وتحدثت عن مفهومه للشعر وأغراضه وموسيقاه وصوره الشعرية.. ثم تناول د. عمر بزهار (ثانوية البقالي-أيت ملول) في عرضه:"كتابة السيرة عند سيدي عبد الحميد الصوفي من خلال كتابه ذخيرة المستفيد"، جانبي السيرة الذاتية في حديث المحتفى به عن نفسه والسيرة الغيرية في حديثه عن والده. وكان العرض الموالي بعنوان:"الرحلات المنظومة عند سيدي عبد الحميد" للدكتور محمد الحاتمي (كلية الآداب- أكادير) تناول فيه النظم الرِّحْلي من خلال التراث المغربي مركزا على بعض نصوص المحتفى به الدالة على حاسته التسجيلية المتميزة. تلا ذلك عرض د. أحمد كروم (كلية الآداب- أكادير) الموسوم "المعجم الأمازيغي العربي لسيدي عبد الحميد الصوفي" الذي تحدث فيه عن مشروع الصوفي في هذا المعجم الدال على تضلعه من اللغتين العربية والأمازيغية مع ذكر منهاجه في صناعة ذلك المعجم. أما العرض الأخير خلال هذه الجلسة المعنون "المحتوى المعرفي في كناشات سيدي عبد الحميد الصوفي" فقد ألقاه ذ. أحمد السعيدي (باحث- كلية الآداب تطوان) الذي تحدث فيه عن مفهوم الكناش وحضوره في التراث المغربي وحاول استقراء محتويات بعض كناشات المحتفى به وهي من الكثرة بمكان والتي تضم جملة من تقاييده في الأدب والشعر والتصوف والطب والفقه.. مما يدل على اطلاع واسع وعكوف على المطالعة.أما الجلسة العلمية الثالثة "جوانب متنوعة من الإنتاج العلمي لسيدي عبد الحميد الصوفي" برئاسة الدكتور مصطفى المسلوتي (عضو المجلس العلمي المحلي لتارودانت) فقد تضمنت أربعة عروض، فاستهلت بعرض د. مصطفى طوبي (كلية الآداب- أكادير) "شخصية سيدي عبد الحميد الصوفي من خلال مكتبته" الذي كان مناسبة للاطلاع على نوعية مقروء الصوفي القائم على التنوع والتسامح والرغبة في المعرفة مع احتواء مكتبته على كتب متنوعة بين المخطوطة والحجرية والحديثة. ثم تقدم د. المهدي بن محمد السعيدي (كلية الآداب- أكادير) بعرضه "المؤلفات الأمازيغية لسيدي عبد الحميد الصوفي" -الذي ألقاه بالأمازيغية- وهي مؤلفات مترجمة من العربية على الأمازيغية في علوم الفقه والعقيدة خصوصا، وقد كانت غاية المترجم بذلك تبسيط الدين للعامة بلسانهم مع مراعاة محيطهم الاجتماعي ومستوى إدراكهم.. ثم تطرق د. إحيا الطالبي (المركز الجامعي-آسفي) في عرضه:"القاضي سيدي عبد الحميد الصوفي من خلال أحكامه"، إلى قراءة في الأحكام القضائية ومرجعيتها الإسلامية مع ربط ذلك بالمدون القانونية المعاصرة. ثم تلاه العرض الأخير في هذه الندوة:"أساليب التطبيب والاستشفاء عند سيدي عبد الحميد الصوفي "، للأستاذ محمد فيصل (ثانوية البقالي-أيت ملول) الذي ركز على جهود المحتفى به في التطبيب عضويا وروحيا بإلمامه بأساليب الطب التقليدي وتضلعه من علوم الدين إلى ورعه ونأيه بنفسه عما يخالف ذلك... ولابد من التنويه بمجمل المتتبعين لأشغال هذه الندوة الذين أغنوها بمناقشاتهم واستفساراتهم وتعليقاتهم ودعوتهم إلى بذل جهود إضافية لاستجلاء مزيد من التراث العلمي والأدبي والصوفي لمنطقة سوس عبر التعريف برجالاتها ومؤلفاتهم ووثائقهم وسيرهم..
أما الجلسة الختامية برئاسة د. أحمد كروم، فقد تضمنت كلمة رئيس المجلس العلمي المحلي لتارودانت د. اليزيد الراضي الذي عبّر عن سروره بنجاح هذه الندوة العلمية منوّها بأسرة المحتفى به وفريق البحث في التراث السوسي وجميع المسهمين في هذا النجاح. فكلمة فريق البحث السوسي الذي دعا إلى مزيد من الاحتفاء برجالات سوس والمغرب عموما من العلماء والفقهاء.. ثم كلمة الأسرة الصوفية التي عبرت عن مدى السرور بنجاح هذه الندوة وشكرت كل من أسهم في هذا النجاح أو دعمه. بعد ذلك تلا ذ. سعيد الصوفي برقية مرفوعة إلى الديوان الملكي، ثم ختمت هذه الندوة العلمية بالدعاء. ومن توصياتها:

العمل على طبع أعمالها بحول الله لتكون في متناول الباحثين والأساتذة والطلبة والناس كافة ليستفيد منها من لم يتيسر له حضور ماجرياتها، ولتكون توثيقا لمجمل كلمات المشاركين وشهاداتهم وعروضهم وقصائدهم..

إطلاق اسم سيدي عبد الحميد الصوفي على إحدى المؤسسات التعليمية بأركَانة.

الدعوة إلى إنشاء مؤسسة عبد الحميد الصوفي للتراث والتنمية.

الاعتناء بتراث العلامة سيدي عبد الحميد الصوفي بتحقيقه ودراسته ونشره.
--------------

برنامج الندوة


السبت 26 ماي ‏2007‏

9:00 – الجلسة الافتتاحية.
*الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم.
- كلمة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
- كلمة المجلس العلمي المحلي لتارودانت.
- كلمة المندوب الجهوي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
- كلمة أسرة العلامة عبد الحميد الصوفي.
- كلمة فريق البحث في التراث السوسي.
- شهادات وقصائد.

11:00- افتتاح المعرض.
************
12:00 – الجلسة العلمية الأولى : (المحور الأول : جوانب من سيرة سيدي عبد الحميد الصوفي)
12:00- جوانب مختلفة من حياة االوالد سيدي عبد الحميد الصوفي وشخصيته.
ذ. حسن الصوفي (محام بهيئة أكادير ونجل المحتفى به).
12:20- الطرق الصوفية بمنطقة إداوزيكي، الزاوية الدرقاوية نموذجا.
ذ. عبد الله أزيكي (ثانوية للامريم-أكادير)
12:40- صورة سيدي عبد الحميد الصوفي من خلال الرسائل المبعوثة إليه.
د. أحمد أبو القاسم (ثانوية الحسن الثاني-تزنيت)
01:00- مناقشة.

15:30- الجلسة العلمية الثانية : المحور الثاني الأدب واللغة) 15:30
- ملامح صوفية في شعر الرثاء والمديح النبوي.
د. بوجمعة جمي (كلية الآداب والعلوم الإنسانية-أكادير)
15:50- الأغراض في شعر سيدي عبد الحميد الصوفي.
ذة. أسماء فايق (طالبة باحثة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية-أكادير)
16:10- الأرجوزة العربية الأمازيغية.
د. الحسين أفا (كلية الشريعة-أكادير)
16:30- كتابة السيرة عند سيدي عبد الحميد من خلال كتابه "ذخيرة المستفيد"
د.عمر بزهار (ثانوية البقالي-آيت ملول)
17:00- صلاة العصر.
17:20- الرحلات المنظومة عند سيدي عبد الحميد الصوفي.
د. محمد الحاتمي (كلية الآداب والعلوم الإنسانية-أكادير)
17:40- المعجم الأمازيغي العربي لسيدي عبد الحميد الصوفي.
د. أحمد كروم (كلية الآداب والعلوم الإنسانية-أكادير)
18:00- المحتوى المعرفي في كنانيش سيدي عبد الحميد الصوفي.
ذ. أحمد السعيدي (طالب باحث، كلية الآداب والعلوم الإنساينة-تطوان)
18:20- مناقشة.

الأحد 27 ماي 2007
09:00- الجلسة العلمية الثالث : المحور الثالث : (جوانب متنوعة من الإنتاج العلمي لسيدي عبد الحميد الصوفي)
09:00- جوانب من تصوف سيدي عبد الحميد الصوفي.
د. اليزيد الراضي (المجلس العلمي المحلي-تارودانت)
09:20- شخصية سيدي عبد الحميد الصوفي من خلال مكتبته.
د. مصطفى طوبي (كلية الآداب والعلوم الإنسانية-أكادير)
09:40- المؤلفات الأمازيغية لسيدي عبد الحميد الصوفي.
د. المهدي بن محمد السعيدي (كلية الآداب والعلوم الإنسانية-أكادير)
10:00- القاضي سيدي عبد الحميد الصوفي من خلال أحكامه.
د. إحيا الطالبي (المركز الجامعي-آسفي)
10:20- أساليب التطبيب والاستشفاء عند سيدي عبد الحميد الصوفي.
ذ. محمد فيصل (ثانوية البقالي-آيت ملول)
11:00- مذاكرات علمية مع سيدي عبد الحميد الصوفي في المسجد النبوي الشريف.
د. الحسين ألحيان (كلية الشريعة-آيت ملول)
11:20- مناقشة.
12:00 الجلسة الختامية :
كلمة المجلس العلمي المحلي لتارودانت.
كلمة الأسرة.
كلمة فريق البحث، وتوصيات الندوة.
الختم بالدعاء.

صور من الندوة: